أكد النائب في المجلس التشريعي، باسم زعارير، اليوم الثلاثاء، أن المقاومين بالضفة يتصدون لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بكل قوة وأساليب متنوعة، ما يعكس تمسكهم بهذا النهج واستعدادهم لدفع الأثمان من أجل المحافظة عليه واستمراره.
وأضاف خلال تصريح صحفي: إن "المقاومة بالضفة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة تساندها وتقدم لها المساعدة والمؤازرة"، مشيراً إلى أن اقتحامات الاحتلال للضفة وآخرها في مخيم نور شمس بطولكرم وعقبة جبر في أريحا، يأتي في سياق الخطة التي تم الاتفاق عليها في العقبة وشرم الشيخ.
وأكد على أن هذه الخطة هدفها الأساسي إنهاء حالة المقاومة في الضفة الغربية بشكل عام، والحيلولة دون امتدادها لباقي مناطق الضفة.
اقرأ أيضاً: النائب"زعارير": تصعيد الاحتلال ومستوطنيه لن يُقابل إلا بالمواجهة
وبيّن أن السلطة بمستواها السياسي والأمني ليست معينة باستمرار الحالة الثورية في الضفة وتسعى جاهدة لتقويضها التزاما بمخرجات لقاءات العقبة وشرم الشيخ، وهذا من أشد الأذى الذي يمكن أن يلحق بالمقاومين، عاداً ما حدث في جنين وجبع من اعتقال للمقاومين والملاحقة لهم بعد اقتحامات الاحتلال والعدوان الأخير للمخيم هو دليل على انفراق السلطة ضمن الخطة المرسومة لإنهاء هذه الحالة المتميزة شمال الضفة.
وتابع: "حين تواجه عدوا واحدا ومعك أهالك وشعبك بجميع مكوناته تكون قويا على المستوى المادي والمعنوي".
واستشهد ثلاثة مقاومين صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اشتباكٍ مسلح عند بوابة الطور بمحافظة نابلس، فيما منع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، قبل أن يقوم باعتقالهم.