رام الله - قدس برس
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، إغلاق إحدى الطرق الحيوية في مدينة رام الله، وفصل مدن وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة عن وسطها.
وذكرت مصادر فلسطينية، السبت 30-9-2017، أن جيش الاحتلال وضع المكعبات الإسمنتية على الطريق الرئيسي الواصل بين مخيم الجلزون وبلدة البيرة، والذي يسلكه المواطنون خلال تنقلاتهم من وسط الضفة الغربية إلى شمالها، وبالعكس.
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن إغلاق الطريق جاء كرد فعل على تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مساكن المستوطنين في "بيت إيل" أمس، دون أن تؤدي تلك العملية إلى وقوع إصابات.
ويضيق الاحتلال الخناق على الفلسطينيين عبر إغلاق الطرق الرئيسية ونشر الحواجز العسكرية عليها، لإعاقة تحركاتهم؛ ما يضطرهم أحياناً إلى سلوك طرق بديلة وعرة تستغرق منهم وقتاً أطول لبلوغ وجهاتهم.