جددت المجالس البلدية والقروية شرق مدينة نابلس، مطالبتها لرئيس الحكومة محمد اشتية بتنفيذ وعوداته الخدماتية المتكررة، ولا سيما المتعقلة بالبنية التحتية، وإقامة مستشفى الشهيد سعد صايل.
وأعرب هؤلاء عن تذمرهم من تصريحات ووعودات اشتية الإعلامية دون تطبيقها على أرض الواقع، وسط معاناة متفاقمة للموطنين.
ووعد اشتية تكرارًا المجالس البلدية والقروية لمدينة نابلس، بتنفيذ مشاريع خدماتية وبنى تحتية، كما أدرج في 2020 موازنة مالية لبناء مستشفى شرق نابلس.
وأوضح رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج حمد أن حكومة اشتية لا زالت تتجاهل الخدمات الضرورية والملحة للمجالس والقرى شرق نابلس.
اقرأ أيضاً: رئيس بلدية ترمسعيا لـ"فلسطين": خسائر بـ 10 ملايين دولار بسبب جرائم المستوطنين
وأوضح حج حمد أن تلكؤ الحكومة في تنفيذ وعودها بحق قرى شرق نابلس أمر غير مبرر، وخاصة المتعلق بإقامة مستشفى خاص يخدم القرى الشرقية في ظل الاعتداءات الإسرائيلي المتكررة.
وقال: إن "هناك معلومات لدى رؤساء المجالس حول نية الحكومة إقامة مستشفى في منطقة غير شرق نابلس"، عادًّا ذلك تجاهلً لمعاناة 170 ألف مواطن يقطنون في مناطق شرق نابلس.
وأكد حج حمد أن اشتية ومسؤولين في السلطة جددوا وعوداتهم قبل نحو عام لإطلاق سلسلة مشاريع خدماتية، وتوفير الدعم المالي لبناء مستشفى شرق نابلس "لكن ما زالت لغة التسويف والمماطلة هي القائمة".
يشار إلى أن بلدية نابلس تبرعت بقطعة أرض قرب قرية سالم لإنشاء المستشفى عليها، لتخدم المحافظة عامة، والمنطقة الشرقية خاصة.
واتفق رئيس المجلس القروي في بلدة دير الحطب عبد الكريم حسين مع سابقه بوجود تقصير حكومي ملموس نحو قرى وبلدات شرق نابلس، وأوضح أن التقصير الحكومي يشمل جميع الخدمات والمشاريع الخدماتية والتطويرية وكذلك الصحية.
وشدد حسين على أهمية إقامة مستشفى شرق نابلس، وخاصة أن هذه المنطقة تتعرض لاقتحامات واعتداءات إسرائيلية متكررة.
وكانت المجالس البلدية والقروية في منطقة شرق نابلس ولجان الخدمات والأغوار، عقدت اجتماعًا، أول من أمس، لبحث تقصير حكومة اشتية في تلك المناطق.
ودعا رؤساء المجالس البلدية والقروية، ولجان المخيمات والأغوار إلى عقد لقاء عاجل مع اشتية.
وأكدت المجالس واللجان في بيانها التزامها وتعهدنا بالتعاون مع الحكومة، والجهات المختصة لتذليل العقبات أمام إنشاء الصرح الطبي المميز، والذي تحتاجه المنطقة.