أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن ما يرتكبه قطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية يستدعي تصعيد المقاومة ضدهم، وتوفير الحماية اللازمة لهم".
وقال في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: "يجب كبح جماح هؤلاء المجرمين لاسيَّما عقب هجومهم في الساعات الأخيرة على عدَّة مناطق في مسافر يطا، جنوب الخليل، واستهدافهم بالضرب للمواطنين ورعاة الأغنام، ومحاولة أحدهم دعس قطيع أغنام، في ظل رعاية كاملة من جيش الاحتلال الذي سارع لإغلاق المنطقة أمام المواطنين الفلسطينيين.
وذكر أن "عدوان المستوطنين ضد أبناء شعبنا امتدَّ إلى ضخهم مياهًا عادمة في أراض زراعية ببلدة نحالين غرب بيت لحم وواد فوكين وحوسان، ما يؤدّي إلى تلوث البيئة في المكان، الأمر الذي يستوجب إدانة من المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية، لأن الأضرار الناجمة عن هذا العدوان الاستيطاني من شأنه تخريب البيئة الفلسطينية، وإلحاق مزيد من الأذى بها".
اقرأ أيضاً: إصابات خلال اعتداءات للمستوطنين في الخليل ونابلس
وأوضح أن "استهداف أراضينا المحتلة لم يقتصر على عدوان المستوطنين عليها فحسب، بل إن شركة "ميكوروت" الصهيونية خفَّضت من كميات المياه المزودة لمحافظتي الخليل وبيت لحم، مقابل تحويلها إلى المستوطنات المجاورة، ومنحها كميات كبيرة إضافية من المياه على حساب حقوق الفلسطينيين، ما يتسبَّب بحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية المقرّة في الشرائع الدولية".
وعدَّ "كل ما يتعرَّض له أبناء شعبنا من اعتداءات المستوطنين يستدعي مزيدًا من التحرّك الميداني والسياسي ضدهم، لاسيَّما إفساح المجال أمام المقاومة لحماية أبناء شعبنا وأراضينا المحتلة، لأنها أثبتت أنها الوحيدة القادرة على لجمهم، ووقفهم عند حدّهم، والدفاع عن شعبنا وقضيتنا".