اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية طالبين في كلية الطب البيطري بجامعة النجاح في نابلس.

وذكرت مصادر عائلية، بأن أجهزة السلطة اعتقلت الطالبين في كلية الطب، أحمد علي عتيق من جنين، وصلاح عدنان عصفور من نابلس.

وأوضحت زوجة القيادي في حركة حماس عدنان عصفور، أن قوة من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة اقتحمت منزلهم الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليلة بطريقة همجية.

وأضافت: "إن عناصر ملثمة ومسلحة فتَّشت المنزل، واعتقلت ابنها صلاح الطالب في كلية الطب البيطري بجامعة النجاح السنة الخامسة.

وعبَّرت والدة الطالب صلاح، عن صدمتها مما جرى، واعتقال ابنها الذي يعاني من مشكلات صحية في المعدة استدعت نقله للمستشفى مسبقاً.

اقرأ أيضًا: تقرير: السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية وملاحقة طلبة الجامعات

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة سبق وأن اعتقلت ابنها البكر "صايل" بداية العام الجاري وأمضى ثلاثة أشهر في سجونها.

وطالبت أم صايل، بالإفراج الفوري عن ابنها وجميع المعتقلين السياسيين وخاصة طلبة الجامعات، وعدم تعطيل مستقبلهم وتحصيلهم العلمي.

والطالب صلاح، هو نجل القيادي في حركة حماس بنابلس عدنان عصفور الذي أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 14 سنة.

وفي جنين اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة أيضاً الطالب في كلية الطب البيطري بجامعة النجاح أحمد علي عتيق نجل الشيخ علي عتيق.

وذكرت عائلة عتيق، أن اعتقال ابنها أحمد الطالب في سنته الثانية جاء بعد استدعائه للمقابلة يوم أمس الخميس لدى جهاز الأمن الوقائي في جنين.

وعقب اعتقال أحمد، نقل والده الشيخ علي للمستشفى من جرَّاء مضاعفات صحية، علماً بأنه يعاني من آثار جلطة دماغية أصيب بها قبل عام ونصف العام.

اقرأ أيضًا: تنديد فصائلي وحقوقي بحملات الاعتقال السياسي التي تُنفّذها أجهزة السلطة بالضفة

يذكر أن الطالب أحمد عتيق، سمّي على اسم شقيقه الاستشهادي القسامي أحمد علي عتيق الذي نفذ عملية فدائية أدَّت لمقتل مسؤول عسكري إسرائيلي عام 2002.

وهو أيضاً نجل الشيخ علي عتيق رئيس بلدية برقين السابق وإمام مسجد برقين الكبير ورئيس بلدية برقين السابق، وأسير محرَّر ومعتقل سياسي سابق، وأحد رجال الإصلاح المعروفين في جنين، كما أنه شقيق الصحفي محمد عتيق الذي اعتقل عدَّة مرات لدى أجهزة أمن السلطة سابقًا وسلطات الاحتلال.

وصعَّدت أجهزة أمن السلطة في الأسابيع الأخيرة من حملتها، ضد طلبة الجامعات في الضفة الغربية واعتقل عدداً منهم على خلفية نشاطهم النقابي والطلابي.