وثقت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، اقتحام 69 مستوطنا متطرفا، إلى جانب 22 عنصرا من عناصر المخابرات باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في باحات المسجد ونفذوا جولات استفزازية، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة.
وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، انطلقت حافلات من الداخل الفلسطيني المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط وأداء الصلوات فيه.
اقرأ أيضا: هيئة مقدسية: الاحتلال يسعى للاستيلاء على حاضنة الأقصى وتفتيت البلدة القديمة
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني، عدا عن إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات الدينية عن المسجد والقدس.
وفي وقتٍ سابقٍ، قالت هيئة أمناء الأقصى إن "الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك بهدف حسم المعركة في مدينة القدس المحتلة لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات الهيكل المتطرفة".
ونبه عضو هيئة أمناء الأقصى الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتفريغ الوصاية الأردنية.