تلاحق أجهزة السلطة في الضفة عائلة "دراغمة" في طوباس، رغم أنهم مطلوبون للاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت أجهزة السلطة، اليوم الثلاثاء، منزل المطارد والأسير المحرر حمزة دراغمة في طوباس، واعتقلت شقيقه المحرر محمد رسول دراغمة.
اقرأ أيضًا: ناشطون يتهمون السلطة بالوقوف خلف حملات تشويه ضدهم
وأفرجت أجهزة السلطة عن "محمد رسول" بعد الاعتداء عليه، حيث أظهرت صورة آثار لإصابة في أقدامه، ونُقل على إثرها للمستشفى.
والشقيقان "حمزة" و"محمد رسول" هما نجلا الأسير المحرر القيادي في حماس عمر حمزة دراغمة.
يُشار إلى أنّ المعتقل محمد رسول وشقيقه حمزة ووالدهم عمر دراغمة مطلوبون للاحتلال منذ فترة، ويرفضون الاستجابة لطلب الاحتلال الحضور إلى معسكر سالم.
اقرأ أيضًا: تحقيق السلطة تُحاور معارضيها بالرصاص
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحقّ المواطنين في الضفة الغربية، وملاحقاتها واعتقالاتها على خلفية سياسية بحقّ الطلبة والنشطاء والمحررين.
وبحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة، نفّذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكًا في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك مع تسارع وتيرة انتهاكاتها بحقّ المواطنين وخاصة الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين.
وأدانت حركة حماس بشدة استمرار أجهزة السلطة الأمنية في سياسة الاعتقال السياسي الظالمة ضد الطلبة وأنصار الحركة ونشطاء المقاومة وخصومها السياسيين، ومواصلة اقتحام البيوت وترهيب الآمنين، بالتزامن مع استمرار التحريض ضد الحركة، وفي الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الأبيّ أعتى المعارك مع العدو الصهيوني في مواجهة جرائمه ومجازره وانتهاكاته بحقّ مقدساتنا وأرضنا وأبنائنا.
اقرأ أيضا: "حماس": استمرار الاعتقالات السياسية والتحريض على حماس بالضفة سياسة مُدانة تخدم الاحتلال
وقالت إنّ إصرار أجهزة السلطة على التحريض والاعتقالات السياسية الآثمة، والضرب بعرض الحائط كل النداءات الوطنية والشعبية والفصائلية الداعية لوقفها، واستمرار التحريض على المقاومة وحاضنتها الشعبية تصرف جبان ومدان، يهدد السلم الأهلي والمجتمعي ويفتح باب فتنة كبير شعبنا في غنى عنه.
وعدّت هذه السياسات القمعية التي ينتهجها بعض القادة المتنفذين في السلطة محاولةً منهم للتشويش على الدعوة المصرية الكريمة للقاء الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية والتخريب عليها.
ودعت التيار المُتنفّذ في السلطة وأجهزة السلطة الأمنية إلى وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجونهم ظلمًا وجورًا، ورفع اليد الغليظة عن المقاومة ونشطائها في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا وقضيته العادلة في ظلّ إجرام حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمستوطنين.