حوّلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الأسير والمعتقل السياسي السابق أحمد هريش من رام الله للاعتقال الإداري.
وأفادت عائلة "هريش" أنّ محكمة الاحتلال في عوفر أصدرت أمرًا بتحويل نجلها "أحمد" للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
اقرأ أيضًا: عائلة الأسير أحمد هريش تجدد مخاوفها بشأن مصير ابنها في سجون الاحتلال
واعتقلت قوات الاحتلال هريش بتاريخ 30 مايو/أيار من العام الجاري، بعد قرابة شهرين من الاختفاء والمطاردة لأجهزة أمن السلطة.
وحمّلت العائلة الاحتلال والسلطة المسؤولية الكاملة عن حياته، مؤكدة أنهما يمارسان سياسة الباب الدوار بحق ابنها أحمد.
وأوضحت شقيقته، الناشطة أسماء هريش أنّ اعتقاله على يد قوات الاحتلال جاء بعد ملاحقة استمرت لأكثر من شهرين من قِبل أجهزة السلطة.
اقرأ أيضًا: عائلة هريش تحمّل الاحتلال والسلطة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها أحمد
وقالت هريش إنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلتها قبل يوم من اعتقاله بطريقة همجية ووحشية، واعتقلت شقيقيها محمد ومحمود.
وذكرت بأنّ شقيقها أحمد لا يزال يعاني من آثار التعذيب التي تعرض لها خلال اعتقاله في سجن أريحا التابع للسلطة.
يشار إلى أنّ أحمد هريش أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة لأكثر من خمسة أشهر أضرب خلالها عن الطعام 47 يومًا.
وخلال فترة اعتقاله في سجن أريحا، أنجبت زوجة أحمد مولوده البكر "كرم"، بينما أكدت مجموعة محامون لأجل العدالة أنّ المعتقل السياسي أحمد هريش من أكثر الأشخاص الذين تعرّضوا للتعذيب في سجون أمن السلطة.