قال النائب باسم زعاير إن القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف أيقونة في الجهاد والدعوة وقوة الحجة والثبات على الموقف رغم كل الصعاب والمؤامرات.
وهنأ زعارير الشيخ حسن يوسف وعائلته وحركة حماس وشعبنا الفلسطيني، بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وأوضح أن الشيخ حسن يوسف هو أحد قيادات حركة حماس في الضفة، ويعتبر من مؤسسي الحركة في فلسطين ومن أبرز الدعاة في الساحة الفلسطينية.
اقرأ أيضا: القيادي "يوسف": الأسرى ماضون بوحدتهم حتى كسر قوانين الاحتلال
وأضاف أن "يوسف" منذ ريعان شبابه وهو يدعو الناس إلى الله، حيث يعتبر من الدعاة الأفذاذ ذوي التأثير عبر المنابر وفي كل المناسبات، وهو سياسي محنك وله تاريخ طويل في قيادة حركة حماس على مستوى الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه تعرض للاستهداف من قبل أعداء شعبنا، واعتقل مرات كثيرة لدى الاحتلال حيث يكمل قرابة 24 عاما، وأبعد إلى مرج الزهور عام 1992م.
وتابع أن الشيخ صبر وثبت ثبات الجبال الرواسي وتحدى الصعب والمؤامرات التي اجتمعت عليه من كل صوب، وبقي ثابتا صنديدا لا يخشى في قول الحق لومة لائم".
وأكد على أنه "لا يكل ولا يمل ولا يعرف الراحة والركون، لأنه نذر نفسه في سبيل الله، فتراه خطيبا في كل الميادين لا يتأخر عن أي عمل وطني أو أي عمل خير من أي نوع".
وأشار إلى أنه "يشكل عقدة لمخابرات الاحتلال فيسارعون إلى اعتقاله بعد الإفراج عنه، لكنه يبقى أيقونة للجهاد والصبر والدعوة وقوة الحجة والثبات على الموقف".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجونها.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقالا.
وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.
وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.