فلسطين أون لاين

طرح وثيقة لإصلاح نقابة الصحفيين ورفض تسييسها

...
جانب من اللقاء التشاوري للصحفيين والأطر الصحفية النقابية في مركز رشاد الشوا الثقافي

طرح لقاء تشاوري في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة أمس، جمع عددًا من ممثلي الأطر النقابية والمؤسسات الإعلامية الصحفيين، وثيقة خاصة لإصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وخلص المجتمعون بعد نقاش طويل بطرح هذه الوثيقة النقابية على الأطر النقابية والمؤسسات الصحفية والجهات الحقوقية وكبار الصحفيين والكتَّاب والرأي العام من أجل إصلاح النقابة ورفض تسييسها، للخروج بنقابة عصرية ديمقراطية جامعة.

وأكدوا على وجوب أن تمثل "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" جميع الصحفيين العاملين في المهنة داخل الأراضي الفلسطينية دون أي تمييز سياسي أو غيره، إلى جانب العمل الفوري على تصويب الوضع القانوني لـ"نقابة الصحفيين الفلسطينيين".

ودعا المجتمعون في وثيقتهم لتوحيد وتطوير الأنظمة التي تنظّم عمل النقابة خلال السنوات الماضية في نظام واحد باتفاق الأطر والمؤسسات الصحفية والحقوقية كافَّة.

وأكدوا على أن النظام الداخلي لـ "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" هو نظام مهني نقابي صحفي ديمقراطي، يجب ألا يتضمن أي بنود سياسية تتبع لكيانات سياسية كي تحافظ النقابة على عملها النقابي والمهني.

وشدَّد المجتمعون على ضرورة أن يتضمن النظام الداخلي للنقابة تعريف واضح ودقيق، من هو الصحفي الفلسطيني وفق الأنظمة والقوانين المتعارف إليها في كل نقابات العالم؟، عوضًا عن تعليق وتجميد كل القرارات والإجراءات التي اتخذت منذ عقد ما يسمَّى المؤتمر الاستثنائي لـ "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" بتاريخ 29-1-2023م.

وأكد المشاركون في اللقاء على أن أحدًا منهم لا على المستوى الفردي أو الأطر النقابية أو المؤسسات الصحفية تلقى مبادرة من الرفاق في الجبهة الشعبية لإصلاح نقابة الصحفيين رغم وعودهم أمام القضاء الفلسطيني.

ووفق الوثيقة جرى تكليف الحراك الصحفي النقابي باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتحقيق طموح الصحفيين في نقابة مهنية حرة وديمقراطية تدافع عن حقوقهم أمام تغوّل الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز اتصالاته مع الجهات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية.

وأكد الصحفيون المشاركون أنه لا أحد ينكر أهمية وجود نقابة قوية وجامعة للصحفيين الفلسطينيين، في ظل ما يعانيه الصحفيون من اعتداءات إسرائيلية ممنهجة تطال كل الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس المحتلتين.

وقال الصحفيون إنه وبناء عليه فإن ما جرى من انتخابات في "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" بتاريخ 23 مايو/أيار 2023م لا يمثل المجموع الصحفي كله، حيث تضمَّنت هذه الانتخابات مخالفات قانونية ونقابية واضحة وصارخة؛ الأمر الذي أدَّى لزيادة الانقسام في الجسم الصحفي لا سيَّما في ظل المحاصصة السياسية التي أفرزت واقعاً نقابياً بعيداً كل البعد عن العمل النقابي الصحفي ولم تمثل الصحفيين الفلسطينيين تمثيلًا مهنيًّا.

 

 

المصدر / فلسطين أون لاين