أكد رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع غزة_ فلسطين د. باسم نعيم أن فتح أبواب العواصم العربية أمام الأنشطة الصهيونية تحت أي مسمى، يعني شرعنة الكيان ووجوده على أرضنا الفلسطينية العربية، وتشجيعًا له على الاستمرار في عدوانه على شعبنا وخاصة في ظل حكومة اليمين الصهيوني الفاشي.
وعبر في بيان صحفي وصل "فلسطين اون لاين" عن صدمته بالأخبار المنتشرة على وسائل الإعلام حول دخول فريق الفيفا الصهيوني للألعاب الإلكترونية، المملكة العربية السعودية للمشاركة في البطولة النهائية للعبة.
اقرأ أيضًا: "الشباب والثقافة" تطلق ميثاق شرف لمناهضة التطبيع
وقال نعيم: "إن الشعب الفلسطيني يتطلع لنصرة أمته وشعوبها في هذه المرحلة الحساسة من الصراع، والتي يهدف قادة الكيان فيها لحسم الصراع لصالحهم".
وأضاف:" بناء على ذلك نتوقع كل أشكال الدعم السياسي والمالي واللوجستي من دولنا العربية والإسلامية، وفي حدها الأدنى إغلاق الأبواب في وجه كل الأنشطة الصهيونية وعزل الكيان وملاحقة قادته، حتى يقرّ بالحقوق الفلسطينية الكاملة وفي مقدمتها العودة وحق تقرير المصير".