فلسطين أون لاين

مُقرر الإفراج عنه اليوم.. دعوة لأوسع مشاركة في استقبال الأسير القيادي "حسن يوسف"

...
القيادي الأسير حسن يوسف - أرشيف

دعا القيادي في حركة "حماس" حسين أبو كويك، إلى أوسع مشاركة في استقبال الأسير القيادي الشيخ "حسن يوسف"، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، والمقرر اليوم الأحد.

وحث أبو كويك في بيان صحفي، من وصفهم بـ"الإخوان والأحباب والمناصرين" على المشاركة في استقبال الشيخ "يوسف" وتهنئته بالإفراج عنه من أمام سجن عوفر مساءاً، وقال: "سنحدد عاجلا مكان استقبال الشيخ وتهنئته، وحمدا لله على سلامته وأجر وعافية لشيخنا الحبيب".

بدورها، أعلنت عائلة القيادي حسن يوسف وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال، مؤكدين أن "إدارة النادي أبلغتهم بإلغاء الحجز المسبق في النادي لاستقبال القيادي حسن يوسف، رغم وجود اتفاق مسبق مع النادي لاستقباله لمدة يومين، إلا أن ضغوطا على إدارة النادي أجبرتهم على إلغاء الحجز".

اقرأ أيضاً: الاحتلال يفرج عن الأسير القيادي بحركة حماس حسن يوسف غدًا الأحد

وحسب إدارة النادي فإن "هناك ضغوطا لمنع استقبال الشيخ حسن يوسف من جهات لم تسمها، فيما أعلنت عائلة الشيخ حسن يوسف نقل مكان الاستقبال من النادي إلى منزله في بلدة بيتونيا، داعية للمشاركة الحاشدة في استقباله".

وأفادت مصادر صحفية بأن من يقف خلف تلك الضغوط هي أجهزة السلطة التي تمارس الضغوطات والتضييقات حتى لا يتم الاحتفاء والاحتفال والاستقبال الجماهيري للشيخ حسن يوسف في رام الله.

ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الأسير القيادي بحركة حماس الشيخ "حسن يوسف" أحد أبرز قادة حماس وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، اليوم الأحد، بعد أن أمضى 20 شهراَ في سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
 
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.
 
وتعرَّض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد، وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.
 
وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة "حما"س حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

المصدر / فلسطين أون لاين