دعت 72 منظمة في الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، على اتخاذ إجراءات فورية ردًّا على هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة على القرى والبلدات الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة من الديمقراطيين العرب الأمريكيين في تكساس، والاتحاد الأمريكي لرام الله، والمنظمات الفلسطينية الأمريكية، ومنظمات محلية أخرى.
وأدانت المنظمات، في رسالتها التي أرسلتها يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، إلى الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، الهجمات (الإسرائيلية) على بلدتي اللبن الشرقية وترمسعيا الفلسطينيتين في الضفة الغربية المحتلة.
وحثّت المنظمات إدارة بايدن بشدة على اتخاذ إجراء حاسم من خلال تحميل (إسرائيل) المسؤولية وإنفاذ “قانون ليهي” وضمان عدم استخدام دولار واحد من المساعدات العسكرية الأمريكية لـ(إسرائيل) في أغراض الاحتجاز العسكري للأطفال أو هدم المنازل أو ضم الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضًا: عشرات المنظمات تطالب بايدن بمحاسبة (إسرائيل) على جرائمها
ويجرم قانون ليهي، تقديم مساعدات عسكرية أمريكية إلى وحدات عسكرية أجنبية متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمات في رسالتها بعقد اجتماع سريع للاستجابة للأزمات، مع المنظمات الأمريكية والمحلية المعنية لمناقشة هذه القضايا الملحة.
وقالت: "إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في تدمير الممتلكات بما في ذلك الحرق العمد وإلقاء الحجارة، مما أدى إلى وقوع أضرار في السيارات والمنازل والشركات".
وأشارت الرسالة إلى أن العديد من الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء أصيبوا بهجمات بالرصاص نفذها مستوطنون أو جنود الجيش الإسرائيلي.
وأعربت المنظمات عن قلقها البالغ من الفشل الجسيم للسلطات الإسرائيلية في حماية أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم.