أكد النائب باسم زعارير أن سياسة الاغتيالات التي اعتمدها جيش الاحتلال من جديد بحق أبناء شعبنا والمقاومين، تدل على ضعفه وتخبّطه وفقدان سيطرته الميدانية.
وقال زعارير في تصريحات وصلت "": "إن هذه السياسة فاشلة ولن تنفع الاحتلال ولن تثني شعبنا المعطاء والمقاوم، ولن تلين من عزيمته"، مشدّداً على أن شعبنا مصمّم على انتزاع حقوقه من الاحتلال رغم كل التضحيات.
وأشار زعارير إلى أن المقاومة أربكت حسابات الاحتلال في كل المواقع، وعرقلت اقتحاماته في مناطق عدَّة، بسبب تطور أدائها وقدراتها، موضحاً أن المقاومين يمتلكون قدرات عالية في مواجهة مداهمات الاحتلال مثلما الحال في جنين ونابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا: تحليل: نتنياهو يلجأ لسياسة الاغتيالات لحماية حكومته من الانهيار
وذكر أن الاحتلال ليس أمامه حل مع شعبنا إلا بالرحيل عن أرضنا وفلسطين، منوّهاً إلى أن الفلسطينيين مستعدون للكثير من التضحيات، وما زالت إرادتهم قوية، لتحقيق حلمهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وفي وقتٍ سابق، زفَّت حركة حماس شهيدها المجاهد عبد الجواد حمدان صالح، من قرية عارورة، والذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر أمس، بقرية أم صفا شمال رام الله.
وأكدت حركة حماس أن مقاومة شعبنا مستمرة وقادرة على الدفاع عن أهلنا وأرضنا ومقدَّساتنا، وعلى الاحتلال أن يعلم أن تصعيد مجازره لن يجلب له أمناً ولا استقراراً، بل سيزيد شعبنا إصراراً على مقاومته حتى دحره عن أرضنا ومقدَّساتنا.