استحوذ العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة على اهتمام الناشطين والمغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الشبان والمقاومين وإصابة المئات بجراح.
وأطلق ناشطون عبر مواقع التواصل هاشتاج "#بأس_جنين" دعمًا واسنادًا لمخيم جنين، ونشروا عشرات الفيديوهات والصور التي تظهر بشاعة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الآمنين.
وكتب الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال على جدار صفحته بـ"فيس بوك": "بأس جنين" في وجه "البيت والحديقة".
وغرد الناشط محمد سعيد نشوان عبر صفحته على "تويتر": "لا خوف على شباب جنين بإذن الله، فقد حفروا بصخور جبال جنين وبنوا أنفاقًا وسراديب".
وأضاف "يبدو أن أبطال المقاومة هناك قد انتقلوا بها لوسط المخيم، والاحتلال عاجز الآن وقد تنتقل المعركة لوسط المخيم وهذا ما يخشاه الاحتلال".
وغرّد حساب يحمل اسم "بنت الأرض-يُمنى" عبر "تويتر": "مجاهدون فلسطين رفعوا عار الأمّة العربيّة بأكملها بسواعدهم، الذين يؤمنون بالله حقّ الإيمان".
وتابعت: "جنين عشتِ حرّة أبيّة، ثابتة وصامدة، الله ينصركم ويثبتكم على من بغى وطغى".
أما الحساب الذي يحمل اسم "Bodour Amawi"، فكتب عبر "فيس بوك" معلقًا على أحداث جنين: "#بأس جنين على اليهود وأعوانهم إن شاء الله، وربنا ينصر جنين بأهلها وشبابها يارب".
اقرأ أيضاً: كتائب القسام: كمائن المقاومين بمخيم جنين اصطادت جنود الاحتلال وآلياته بشكل دقيق ومباشر
وتهكمت الناشطة سنا صلاح عبر صفحتها الشخصية على "تويتر" على الاحتلال بقولها: "خيبة إسرائيلية في جنين".
وقالت: "حاصرت قوات الاحتلال مجموعة من المقاومين في مسجد الأنصار واشتبكت معهم لساعات عندما اقتحمت القوة الإسرائيلية المكان وجدت المقاومين قد غادروا بواسطة نفق، انضحك عليهم".
ونشر الناشط "أحمد فضل" صورة لأحد جدران مخيم جنين المكتوب عليه "جنين مصنع الرجال" وكتب تعليقًا عليه "لا غَيَّبَ اللَّهُ بَأس جَنِينٍ وَرِجَالهَا".
وكتب الناشط بشير أبو الورد "جنين رجالها أشداء أولي بأس شديد، الله مولانا ولا مولى لهم؛ جنين مقبرة بني صهيون".