تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة القابع في "عيادة سجن الرملة".
وأفادت سناء سلامة زوجة الأسير بأن زوجها يخضع للعلاج داخل "عيادة السجن" معربة في الوقت ذاته، عن خشيتها من تراجع حالته الصحية إزاء الإهمال الطبي المتعمد بحقه.
وقالت سلامة لصحيفة "فلسطين": إن الحالة الصحية لزوجها مستقرة لكنه لا يزال في دائرة الخطر في ظل مواصلة اعتقاله وعدم الإفراج عنه ونقله إلى المستشفيات المتخصصة.
وبينت أن زوجها بحاجة لتأهيل طبي طويل المدى ليستعيد قواه ويتمكن من الوقوف على قدميه بعد العمليات الجراحية التي أجريت له ودخوله أكثر من مرة في مرحلة الخطر، ونقله بين الفينة والأخرى إلى المستشفى وفقدانه ما يزيد عن نصف وزنه.
ونبهت إلى أن عائلتها ستقدم في الأيام القادمة طلب استئناف على قرار سلطات الاحتلال في المحكمة المركزية من أجل الإفراج المبكر عن "وليد".
اقرأ أيضاً: بالفيديو والصور باقة الغربية: مسيرة داعمة للأسير وليد دقة
وحثت سلامة الكل الفلسطيني وأحرار العالم للوقوف إلى جانب زوجها الأسير والعمل من أجل الإفراج عنه وتقديم احتياجاته من الأدوية والرعاية الصحية المناسبة.
يشار إلى أن دقة مصاب بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.
ودقة محكوم بالسّجن المؤبد جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018م إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.