شيعت جماهير رام الله، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الشاب محمد عماد حسنين (21 عاماً)، الذي ارتقى فجراً متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل البيرة الشمالي.
وأفادت مصادر محلية، بأن موكب التشييع انطلق من مجمع فلسطين الطبي، إلى منزل عائلة الشهيد في رام الله قبل مواراته الثرى في مقبرة البيرة.
وبحسب المصادر ذاتها، ردد المشيعون هتافات تثني على المقاومة، وتطالبها بتنفيذ عمليات فدائية ثأراً لدماء الشهداء في الضفة الغربية.
وكان الشهيد حسنين -وهو من قطاع غزة ويسكن في مدينة رام الله- أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه أثناء مشاركته في مسيرة شبابية غاضبة عند مدخل مدينة البيرة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وهو أسير سابق اعتقلته قوات الاحتلال لمدة عام ونصف بعد اصابته في قدمه اليمنى، ما أدى إلى تهتك في الأوعية الدموية لديه.
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على جنين لـ8 وعشرات الإصابات
وتتعرض جنين ومخيمها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ فجر اليوم، أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الشبان وصفت جراح بعضهم بالحرجة.
وفي السياق؛ تتصدى المقاومة للعدوان الإسرائيلي، حيث أصيب جنديان من جيش الاحتلال وأسقطت طائرتين مسيرتين، بالإضافة إلى تفجير عدة عبوات ناسفة في آليات الاحتلال التي توغلت في جنين.