أكد المتحدث باسم الشرطة، العميد أيمن البطنيجي، أن الأجهزة الأمنية والجهات ذات الاختصاص قد اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة تجار المفرقعات والألعاب النارية المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى صانعيها المحليين.
وأوضح البطنيجي في تصريح لصحيفة "فلسطين" أن هذه الإجراءات ساهمت بشكل كبير في تقليل انتشار المفرقعات، والألعاب النارية، التي تشكل خطرًا على السلامة العامة، لأنها يمكن أن تتسبَّب في إصابات بالغة وأضرار بشرية جسيمة، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدّي إلى البتر.
وأشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة تعمل بشكل مكثَّف على مكافحة انتشار هذه المنتجات، خاصة خلال فترات الأعياد، وتقوم بجولات مكثَّفة في الأسواق، وتمَّت مصادرة عدد كبير من هذه المواد وتوقيف التجار والبائعين قبل حلول عيد الأضحى.
اقرأ أيضاً: "المباحث" تُحيل 8 تجار ألعاب نارية للنيابة العامة
وأضاف البطنيجي أنه تمَّ التصدّي لعدد من المستوردين الذين يهربون هذه المنتجات الضارة في وقت سابق، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هناك إنتاج للمفرقعات على نطاق محلي في قطاع غزة بشكل سري، وأكد أن الجهات الأمنية تعمل على متابعة المشتبه بهم وتوقيفهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.
وحذَّر البطنيجي بشدَّة المواطنين من استخدام المفرقعات في المناسبات الاحتفالية، نظرًا للخطورة الكبيرة التي تشكلها، والتي قد تؤدّي إلى حالات بتر، وشدَّد على ضرورة تعاون المواطنين من خلال تقديم الشكاوى إلى الجهات الأمنية المختصة بشأن بيع وانتشار هذه المواد في أي منطقة في قطاع غزة.
وأكد أن جهاز الشرطة مستمر في ملاحقة صانعي المفرقعات على المستوى المحلي، وأنه يعتمد على مساعدة المواطنين في توعية أبنائهم، ومنعهم من شراء واستخدام هذه المنتجات الخطرة.