هنأ الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده خصوصا أهلنا في القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال حمادة: "كل عام والمرابطون في ساحات المسجد الأقصى المبارك بألف خير، وكل عام وهم ينافحون ويدافعون عن طهر الأقصى المبارك".
وأضاف: "كل عام وتضحيات شعبنا الفلسطيني على امتداد وطننا في الضفة والداخل المحتل وغزة تثمر نصرا بإذن الله".
وأشار حمادة إلى أن التضحيات والبذل والعطاء والصمود والعنفوان في مواجهة الاحتلال وكسر أنفه في جنين ونابلس وطولكرم والقدس والداخل وغزة ينبئ بنصر قريب.
وأردف: "كل عام ونحن إلى دخول ساحات المسجد الأقصى مهللين مكبرين في كل أعيادنا، مطهرين له من دنس قطعان المستوطنين قريب بإذن الله".
وتقدّمت حركة "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية بخالص التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى أن يعيده علينا جميعاً بالخير والبركة وبمزيد من الوحدة والاستقرار والازدهار، وقد حقّق شعبنا تطلعاته في التحرير والعودة.
وأبرقت الحركة بالتحيّة إلى عوائل الشهداء والجرحى؛ وإلى أسرانا الأحرار في سجون العدو الصهيوني، وإلى المرابطين على الثغور والقابضين على زناد المقاومة في كل ساحات الوطن، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس وعموم الضفة والقطاع والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.
ودعت الحركة أن تكون هذه الأيام فرصة لتعزيز قيم الوحدة والتضامن والتكافل، ومعلماً من معالم إظهار الفرح والسرور بالطاعة والعبادة، والتعاهد على مواصلة مسيرة النضال حتى تحرير الأرض والأسرى والمسرى.