أدَّى عدد من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الأضحى في حرم الجامعة، ضمن اعتصامهم المتواصل للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في سجون السلطة.
وأوضحت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن عددًا من أبنائها يواصلون اعتصامهم داخل حرم الجامعة، وأدّوا صلاة عيد الأضحى المبارك فيه، فيما يقضون أيام العيد بعيدين عن أهلهم وذويهم وأحبتهم.
وأكدت الكتلة خلال الأيام الماضية على مواصلة الاعتصام في الجامعة، حتى الإفراج الكامل عن جميع الطلبة المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة.
ودعا مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت معتصم زلوم فصائل العمل الوطني والإسلامي كافَّة، بالتحرّك والإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
وأضاف: "رسالتنا أننا سنبقى مستمرين في تقديم الخدمات لطلبة جامعة بيرزيت، ولن ترهبنا سياسة الاعتقالات السياسية".
ويواصل عدد من طلبة بيرزيت الاعتصام داخل الجامعة، رفضًا للاعتقال السياسي الذي يتعرَّض له أبناء الكتلة على يد أجهزة أمن السلطة.
بالتزامن مع ذلك يواصل عدد من كوادر الكتلة الإسلامية وطلبة جامعة بيرزيت، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، رفضاً للاعتقال السياسي بحق زملائهم.
وتختطف أجهزة السلطة عدداً من طلبة جامعة بيرزيت، وأبرزهم رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، ورئيس مجلس الطلبة السابق عمر كسواني.
وحوَّلت أجهزة السلطة يوم الإثنين الماضي، رئيس مجلس الطلبة في جامعة "بيرزيت" عبد المجيد حسن وعضو مؤتمر الطلبة يحيى قاسم ورئيس المجلس السابق عمر الكسواني إلى سجن أريحا وتمَّ تمديد اعتقالهم لـ7 أيام.
وتواصلت المطالبات الفلسطينية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وذلك قبيل عيد الأضحى المبارك، إلا أن كل تلك المطالبات باءت بالفشل وضربتها أجهزة السلطة بعرض الحائط.
وطالبت حركة "حماس" أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها مع حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعت الحركة كل الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة للإفراج الفوري عن النشطاء والمعتقلين السياسيين كافَّة، حماية لوحدتنا ولنسيجنا الوطني.