قالت حركة "حماس"، إن اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، يأتي في وقت ما زال الاحتلال يمارس وينتهج أبشع أنواع التعذيب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وضد أسرانا في سجونه، عبر التعذيب النفسي والجسدي؛ من خلال الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، والمنع من الحصول على العلاج والزيارة، والعزل الانفرادي، وغيرها من الجرائم التي تعدُّ سياسة ثابتة ينتهجها الاحتلال وحكومته الفاشيَّة، ما يشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين والحقوق الإنسانية.
وأضافت حركة حماس، تعليقًا على هذه المناسبة: "إنّنا في ضوء هذه السياسة الصهيونية الفاشية، وأمام تصاعد جرائم التعذيب التي ينتهجها الاحتلال وخصوصاً ضد الأطفال والنساء والمرضى، وفي ظل استهتار قادة الاحتلال بكل القوانين والمواثيق ذات الصلة، فإنّنا نشدَّد على ضرورة تحرّك كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لرفع دعاوى في المحاكم الدولية ضدّ الاحتلال الصهيوني الفاشي وقادته الذين يمارسون التعذيب ضدَّ شعبنا الفلسطيني، ومنعهم من الإفلات من العقاب".
اقرأ أيضًا: وقفة إسنادية للأسرى بغزة مناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب
ودعت الحركة أمتنا وأحرار العالم إلى مزيد من التأييد والتضامن مع قضيتنا العادلة، لتمكين شعبنا من انتزاع حقوقه الوطنية وتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ويُبرز اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب في 26 حزيران/يونيو اليوم التي دخلت فيه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة وهي إحدى الأدوات الرئيسة في مكافحة التعذيب حيّز التنفيذ في عام 1987.