أكّد الباحث المقدسي جمال عمرو، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أسواق القدس المحتلة، لتركيع اقتصاد المدينة.
وأشار عمرو في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى محاولات الاحتلال الساعية لتركيع المدينة المقدَّسة من خلال المصادرة والإغلاق، وفرض الضرائب الباهظة، واستهداف سكانها المقدسيّين.
وقال الباحث، إن أسواق مدينة القدس تمثّل تحفة معمارية تاريخية فريدة ملموسة حتى اليوم، تؤكّد عروبتها وإسلاميتها رغم إجراءات وممارسات الاحتلال المتواصلة.
وأضاف أن الاحتلال يستهدف القطاع الاقتصادي في المدينة المقدَّسة كما يستهدف باقي القطاعات التعليمية والصحية والعمرانية والديموغرافية وغيرها، لا سيَّما وأن القدس كانت مركزًا تجاريّا مميزًا عبر التاريخ.
وبيّن أن ممارسات واعتداءات الاحتلال تركّزت على استنزاف التكوين الجمالي والمعماري لمكونات وتقسيمات أسواق القدس المحتلة.
ولفت إلى أساليب الاحتلال في حرف الأنظار عن الأسواق الفلسطينية لصالح التجمعات التجارية الصهيونية.
وأفاد أن أسواق القدس تاريخية تحتوي على 19 طبقة أثرية، وأهمها وأجملها سوق القطانين الأقرب إلى قبَّة الصخرة المشرّفة والأكثر جاذبيةً وشهرةً في العالم، مما شكَّل صدمة لدى الاحتلال ما أدَّى لدفعه بالمستوطنين، واستهدافه بالضرائب والإجراءات التهويدية.