أكدت حركة "حماس" في الذكرى السنوي الثانية لاغتيال الشهيد المناضل نزار بنات أنّ العدالة له ولشهداء التعذيب في سجون السلطة تقتضي من رئاستها التوجه فورًا لمعاقبة الجناة القتلة، والتوقف النهائي عن جريمة الاعتقال السياسي، ورفع يدها عن السلطة القضائية.
وطالبت حركة حماس في تصريح صحفي، تلقّى موقع نسخة عنه، اليوم السبت، بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من مقاومين ونشطاء العمل النقابي والطلابي، والسعي لتطبيب جراح ذوي المعتقلين قبيل عيد الأضحى المبارك.
اقرأ أيضًا: نزار بنات.. عامان على اغتياله والجناة دون عقاب
ونوّهت بأنّ استمرار قمع الحريات وملاحقة المواطنين والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، فضلًا عن سياسة التعذيب الممنهج في سجون السلطة، لن تساهم إلا في تقويض السلم المجتمعي خدمة للاحتلال الإسرائيلي، ولا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
ودعت الحركة في بيانها كل القوى والفعاليات الوطنية والحقوقية والأهلية لاتخاذ دور فعال أكبر للضغط على السلطة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب في السجون.