أدانت البرازيل، اليوم الجمعة، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى والبلدات في الضفة الغربية، والتي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، وتدمير واسع في الممتلكات.
وقال بيان للخارجية البرازيلية إن "الحكومة البرازيلية تتابع بقلق و ذعر تصاعد العنف في الضفة الغربية، والذي شمل استئناف الضربات الجوية، والذي خلف حتى الآن أكثر من عشرة قتلى فلسطينيين، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح".
وأوضح البيان، أن "من بين المصابين قاصر، نجل مواطن برازيلي، أصيب برصاصة في الرأس والكتف أثناء اقتحام المستوطنين الإسرائيليين لقرية ترمسعيا الفلسطينية" لافتة إلى أن القنصلية البرازيلية تتابع القضية مع السلطات المسؤولة.
وأعربت الحكومة البرازيلية في بيانها، "عن قلقها العميق إزاء إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس، ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي".
يذكر أن بلدة "ترمسعيا" شمالي شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، تعرضت أول أمس لهجوم كبير من المستوطنين، أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي، إضافة لإحراق عدد من المنازل والمركبات.
وتتعرض بلدات وقرى الضفة الغربية، المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية، لاعتداءات مكثفة من المستوطنين، بحماية من جيش الاحتلال، أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، وحرق مزارعهم، وتدمير ممتلكاتهم.