قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عبد الحكيم حنيني، إن مقاومة شعبنا حاضرة منذ بداية الاحتلال، ومهما بلغت التضحيات سنبقى شوكة في حلق الاحتلال وصامدين في أرضنا حتى دحره منها.
وأكد حنيني في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن مقاومتنا في الضفة الغربية بخير وهذا تؤكده خسائر العدو البشرية، وسياسة الاغتيالات لن تثني شعبنا الفلسطيني عن طريق المقاومة.
وأضاف أن شعبنا الفلسطيني ما زال يسطر بقوته ومقاومته أسمى آيات التضحية والعطاء، والتفوق العسكري والأمني للاحتلال فشل في منع نهوض وتطور المقاومة بالضفة الغربية.
ودعا إلى تشكيل وحدات مقاومة تحمي المواطنين وممتلكاتهم من عدوان المستوطنين، وقال: "نحن لا نخشى من الدفاع عن حقنا وأرضنا، ويجب ألا يشعر الاحتلال ومستوطنيه بالأمان".
وشدد على أن ممارسات الاحتلال النازية تحتم علينا أن نلتف حول المسجد الأقصى، من خلال الرباط في باحاته لإفشال مخططات الاحتلال.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تضع القدس والمسجد الأقصى المبارك في عين العاصفة، مؤكدا أن "الاحتلال واهم إن ظن أن سياسة الإبعاد ستجعله يستفرد بالمسجد الأقصى".
وأشار إلى أن "شعبنا يدافع عن المسجد الأقصى نيابة عن الأمة الإسلامية والعربية، وعلينا كفلسطينيين الدور الأكبر والأهم في حماية مقدساتنا ثم أمتنا العربية والإسلامية".
وطالب الأمة العربية والإسلامية أن تكثف كل الجهود من أجل نصرة المسجد الأقصى، مردفًا: "على شعوب أمتنا العربية والإسلامية تهديد مصالح الاحتلال عند كل عدوان على مقدسات المسلمين، مما سيجعله يفكر ألف مرة قبل شنه أي عدوان على الأقصى".
واعتبر أن ممارسات أجهزة أمن السلطة تشكل خطورة كبيرة على النسيج الوطني، ولا أحد اليوم من الشعب الفلسطيني يقف مع الأجهزة الأمنية في سلوكها المعادي للمقاومة.
وتابع: "سلوك قيادة السلطة سيء وشعبنا الفلسطيني سيتجاوزه بمقاومته الباسلة، ويجب على السلطة أن تنهي التنسيق الأمني، وأن توجه البنادق نحو الاحتلال".