أعادت مشاهد تفجير المقاومة عبواتها الناسفة في آليات ومركبات الاحتلال الإسرائيلية في أثناء اقتحامها مخيم جنين، بذاكرة المواطن عصري فياض لمشاهد الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وذكر أنّ مشاهد تفجير ناقلات الجنود وإعطاب آليات الاحتلال لم تحدث في الضفة منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000- 2005)، معبرًا في الوقت ذاته عن فخره بالمقاومة المسلحة التي "أذلّت الاحتلال وقادته".
وأشار فياض إلى أنه بالرغم من عشرات الجرحى وكثافة النيران فإنّ أسطح المنازل عجّت بالمواطنين الذين خرجوا لمشاهدة "ورطة الاحتلال" في جنين واستعانته بعشرات الدوريات والجنود حتى الطيران لإنقاذهم.
واستذكر المصور الصحفي محمد عتيق، مشاهد سابقة في أثناء تفجير المقاومة في جنين ناقلة جند أسفرت عن مقتل 14 جنديًّا في أثناء "عملية السور الواقي".
اقرأ أيضًا: تقرير عبوات "جنين" تُمزّق ظهر "النمر" الإسرائيلي
وأكد عتيق أنّ عبوات المقاومة ألحقت خسائر مادية وبشرية بقوات الاحتلال في أثناء اقتحامها جنين وهو الأمر الذي انعكس على المواطنين وشعورهم بالفخر.
وعبّرت المحامية بنان أبو الهيجا عن فخرها ببطولات المقاومة في جنين التي استطاعت العودة لقوتها بالرغم من محاولات الاحتلال القضاء عليها.
وقالت أبو الهيجا إنّ الفرح يسود جنين لأول مرة منذ سنوات، والمعنويات عالية، وكلنا ثقة بالمقاومة ورجالها.
وتداول نشطاء فلسطينيون مقاطع فيديو لتفجير المقاومة دوريات الاحتلال وصورًا أخرى تظهر مدى الخسائر المادية في تلك الآليات.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال أعلن إصابة سبعة جنود وإعطاب خمس عربات عسكرية في الكمين الذي نصبته المقاومة في جنين.