أكدت الهيئة 303 للدفاع عن حقوق اللاجئين أن حق العودة للاجئ لا يسقط بتقادم الزمن وهو من الحقوق غير القابلة للتصرف ولا تجوز فيه الإنابة أو التفاوض عليه، عدا عن أنه حق فردي وجماعي.
وأوضحت في بيان صحفي وصل "" أن مرور أكثر 75 سنة على نكبة فلسطين والتي تسبَّبت بوجود أكثر من 9 ملايين لاجئ فلسطيني داخل وخارج فلسطين يمثّلون قرابة 70% من العدد الإجمالي للفلسطينيين في العالم، يعتبر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي تخلَّى عن تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت "الهيئة 302" إلى أن صمود اللاجئين الفلسطينيين بتمسكهم بحقهم في العودة يمثل ضربة قاصمة للمشروع الصهيوني الذي يعمل ليل نهار لتذويب قضية اللاجئين وشطب حق العودة.
اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للاجئين: 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني يحلمون بالعودة
ودعت الامم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إصلاح الخطأ التاريخي وإنصاف قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق العودة.
ونوَّهت "الهيئة 302" إلى أهمية عيش اللاجئين الفلسطينيين بكرامة في مختلف أماكن وجودهم وتمكينهم من ممارسة حقهم في العودة، وضرورة استمرار عمل وكالة "الأونروا" وتوفير الدعم المعنوي والسياسي والمالي حتى تتمكن من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون أيَّة عوائق.