أكد القيادي نصوح الراميني أنّ الاستيطان المتزايد في الضفة الغربية كمًّا ونوعًا مصيره إلى زوال.
وقال الراميني في تصريح صحفي اليوم الأحد، إنّ الاستيطان بدأ بدون زخم إعلامي منذ عام 1967، ولكن كان قليلًا في بداية الأمر ومكثفًا حول القدس المحتلة.
وأضاف أنه في زمن حزب "العمل"الإسرائيلي" أسّست المستوطنات وصودرت الأراضي وتم الاستيلاء على الكثير منها من أجل أن يُقيم الاحتلال ما يُسمّى "القدس الكبرى".
وأشار إلى أنّ الاستيطان في الضفة تضاعف أضعافًا مضاعفة بعد ما يُسمى اتفاق "أوسلو" المُذِل الذي يحمي المستوطنات، وبدل أن كان يتم بوضع الكرفانات أصبح ببناء مدن استيطانية.
وشدّد على أنّ "هذا الاستيطان إلى زوال كما زال الاستيطان الصليبي الذي تهاوت قلاعه في فلسطين في معركة حطين"، داعيًا على "عدم اليأس من هذه القلاع الاستيطانية، فإنها ستزول بإذن الله".
وأدانت حركة "حماس" بأشد العبارات استمرار سلطات الاحتلال الصهيونية بحملتها المسعورة في تهويد أرضنا الفلسطينية، وآخرها الإقرار بنشر عطاءات لبناء أكثر من 4500 وحدة استيطانية إضافية في عدة مستوطنات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكّدت الحركة في تصريح صحفي الأحد، بأنّ تلك المشاريع الاستعمارية التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية على أرضنا، وبأنّ شعبنا سيقاومها بكل الوسائل المتاحة.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص إلى اتخاذ خطوات جادّة وعاجلة لوقف تلك المشاريع التهويدية التي ستجلب المزيد من التصعيد في المنطقة وتُهدّد السلم والأمن فيها، وتجريم الاستيطان باعتباره مخالفةً صريحة للقوانين والمواثيق الدولية، وظاهرةً فاشية عنصرية تقوم على إحلال وتوطين صهاينة غُزاة على حساب أرضنا وشعبنا الفلسطيني أصحاب الأرض الأصليين.