أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى ارتفاع عدد أطفال "سفراء الحرية" -مواليد النطف المحرَّرة من سجون الاحتلال- إلى 119 طفلًا.

وأفاد "فلسطين لدراسات الأسرى"، في بيان صحفي، أن الأسير سامر أبو كويك (45 عامًا) من مدينة رام الله،  هو أحدث أسير رُزق بمولود ذكر عبر النطف المحرَّرة أسماه براء.

وأوضح البيان أن أبوكويك، أحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 21 سنة، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبَّد 3 مرات، ويعاني من ظروف صحية صعبة، بعد أن خضع لعملية جراحية في الأمعاء، وتمَّ استئصال جزء منها.

وبيَّن رياض الأشقر، مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن "عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر النطف ارتفع إلى 77 اسيراً، 57 من الضفة الغربية، و13 من قطاع غزة، و6 من القدس، وأسير واحد من أراضي 48 وهو الأسير المريض وليد دقة".

ويُطلق على مواليد النطف المحرَّرة وصف "سفراء الحرية"، وعادةً ما يخوض هذه التجربة الأسرى المحكومون لمدَّة طويلة، أو يتوقعون أحكامًا عالية، ويرفض أهالي الأسرى الإفصاح عن كيفية تهريب النطف لدواعٍ أمنية.

يُشار إلى أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال سجَّلت أول انتصار في إنجاب الأطفال عن طريق النطف المحرَّرة في 13 آب/أغسطس عام 2012، وأول سفير للحرية كان الطفل مهند، ابن الأسير عمار الزبن، المحكوم بـ27 مؤبَّدًا و25 سنة.