فلسطين أون لاين

زفَّت شهيد بلاطة

عرين الأسود تطالب مقاتليها بالتجهز لمعركة قادمة يخطّط لها العدو

...
عرين الأسود تطالب مقاتليها بالتجهز لمعركة قادمة يخطط لها العدو

زفَّت مجموعات عرين الأُسود الشهيد فارس حشاش الذي ارتقى ظهر اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس، مطالبة مقاتليها والمقاومين من كل الفصائل بالتجهز لمعركة قريبة مع الاحتلال.

وقالت المجموعات في بيان وصل نسخة عنه: "تَزفُّ مجموعات عرين الأُسود شهيد جبل النار شهيد مخيم الأبطال شهيد مخيم الشهداء مخيم بلاطة الشهيد البطل فارس حشاش الذي روى بدمائه الزكية أرض مخيم بلاطة في أثناء خوض المخيم معركة العز والفخر والشرف معركة البطولة.

وأضافت العرين أنَّ جندها شاركوا في المعركة إلى جانب الكتائب في مخيم بلاطة وجميع فصائل المقاومة وأسفرت عن فشل عملية نخبة اليمام وخرجوا مُحاصَرين أذلة يجرون أذيال الخزي والعار والندامة.

وبيَّنت أن جندها تصدّوا قبل يومين بالرصاص والعبوات الناسفة لمحاولة فرض أمر واقع جديد داخل أزقة البلدة القديمة وخرجت نخبة الاحتلال دون تحقيق أي هدف يذكر.

وتابعت المجموعات: "نقول لأهلنا في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي ضفتنا المنتفضة للأهالي للأمهات للآباء للمقاتلين من كل الفصائل للذئاب المنفردة نُقَبِّلُ طُهرَ نعالكم ونُقَبِّلُ أيديكم القابضة على الزناد ما تركت بنادقها".

وفي رسالة لمقاتلي العرين قالت: " لمقاتلي العرين وللمقاتلين من كل فصيل الصادقين الجنود المجهولة ولملثمي الوجوه فقط، أصحاب البنادق الصامتة والتي لا تتكلم إلا في حوار العدو نقول لكم تجهزوا بكل شيء لمعركة قريبة يعد لها العدو في شمال الضفة ولنكن على قدر هذه الأمانة التي أوكلت لنا وثقوا بالله وبعرينكم الذي لن يخذلكم".

وأضافت: "نقول لكم أيها المقاتلون أيها الأسود يا أبناء كتائبنا المظفرة يا أبناء مدينتنا الباسلة يا أبناء مخيماتنا معاقل الثورة فلا مجال للتراجع ولا مجال للاستسلام لا مجال لأي مناورة لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحدة، العدو هو من أوغلَ في دماء أبناء شعبنا وعليه أن يتحمَّل القادم كله.

وختمت البيان بقولها: " هذا العرين قد أُسّسَ بدماء الشهداء ووصاياهم فتلك الوصايا محفورة في أذهان المقاتلين وأماناتهم محفوظة لذلك تقدَّموا تقدَّموا فإن قطار المقاومة الذي انطلق لا يعرف الرجوع وهذا القطار لن يوصل راكبيه إلا لغايتين فقط إما الشهادة وإما النصر لا لمنصبٍ ولا لجاه.