قائمة الموقع

​أبو سويرح.. لم يمنعها الحصار من الفوز بجائزة من "إيطاليا"

2017-09-25T06:49:13+03:00

بدأت موهبتها في الكتابة منذ أن كانت في الصف العاشر، حاولت أن يكون لها بصمة جميلة في عالم الكتابة، ولكن في تلك الفترة لم تكن تعلم بأن كتاباتها سيكون لها صدى كبير، وفي عام 2014 عندما عادت إلى غزة من دولة الإمارات، أصبح لديها وعي أكبر وبدأت الكتابة في قصص وكتابات قصيرة.

فرحة كبيرة

كانت هذه هي القصة الأولى لأمنية التي تشارك بها في مسابقة عالمية بعد أن كتبت الكثير من القصص المؤثرة.

تقول أمنية عن المسابقة التي شاركت فيها: "الجائزة كانت عبارة عن درع أثرية من مدينة ماتيرا الإيطالية، كانت بالنسبة لي فرحة كبيرة جدًا رغم أنني لم أستطِع السفر للمشاركة في حفل توزيع الجوائز".

وأضافت: "بحمد الله القصة نالت إعجاب لجنة التحكيم، وسعادة السفيرة الفلسطينية مي الكيلة أنابت عني في استلام الجائزة لعدم مقدرتي على المشاركة، حتى أنها اتصلت بي وهنأتني بنفسها وهذا فخر عظيم بالنسبة لي".

أعلن اسم أمنية خلال حفل خاص للمسابقة السنوية التي تعقدها مؤسسة إنيرجيا الثقافية الأوروبية للجائزة الأدبية (جائزة القصة القصيرة للكتاب الشباب للعام 2017) بنسختها الثالثة والعشرين.

وقد فازت بها أمنية عن قصة بعنوان (رسالة طبية: حب بريء) إضافة إلى خمسة كتاب شباب آخرين منهم من لبنان أيضًا.

شعور جميل

ولم تتمكن أبو سويرح من حضور الحفل بسبب الحصار إلا أنها أرسلت فيديو للحفل تمكنت من خلاله نقل معاناة الشعب الفلسطيني في غزة جراء الحصار ونقلت أيضاً الصورة المشرقة للمرأة الفلسطينية والتي رغم كل شيء تبقى منارا للعطاء والإبداع.

وتتابع أمنية عن نجاحها بالجائزة: "كان شعورًا جميلًا جداً أن أفوز بهذه الجائزة والتي تحدثت فيها عن الحياة الصعبة ومحورها الصداقة والحب والموت، كتبت فيها أن الموت شيء لا يتجزأ من حياتنا ومن حق الشخص الذي فقد شخصًا عزيزًا عليه أن يحزن ولكن عليه ألا يبقى عالقًا في قوقعة الحزن مدة طويلة".

وأكملت قولها: "باستطاعة أي شخص النهوض مرة أخرى بمساعدة أقرب الناس إلى قلبه؛ أصدقائه وأقاربه، وأن يتغلب على الحزن الذي في قلبه".

أمنية ترى بأن سبب نجاحها هو دعم عائلتها وثقتها بأن الحصار في غزة ليس سببًا لإخماد أحلامها بالتفوق رغم أن عمرها لم يتجاوز الحادية والعشرين بعد.

اخبار ذات صلة