يمني الوداد المغربي النفس بتكريس تفوّقه في النهائيات على الأهلي المصري، عندما يتواجهان الأحد على ملعب محمد الخامس في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، فيما يبحث الفريق القاهري عن تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب.
وتفوّق "وداد الأمة" على الأهلي مرتين سابقتين في نهائي 2017 برأسية وليد الكرتي بعدما تعادلا ذهاباً في القاهرة 1-1، والثانية الموسم الماضي عندما أقيم النهائي من مباراة واحدة على الملعب ذاته أيضاً بهدفين نظيفين سجلهما زهير المترجي.
ويمتلك الأهلي أفضلية الفوز ذهاباً الاسبوع الماضي في القاهرة 2-1، وبالتالي فإن فوزه أو تعادله يمنحانه اللقب الحادي عشر في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي، بينما يحتاج الفريق البيضاوي الى الفوز ليتوج للمرة الرابعة في تاريخه والثانية توالياً، علماً بأن الاتحاد الافريقي يعتمد قاعدة أفضلية الأهداف المسجّلة خارج الأرض في حال التعادل.ويعوّل الوداد على جمهوره الذي يشكل لاعباً إضافياً في أرض الملعب، إذ لعب دوراً كبيراً في تالق الفريق في الأعوام الأخيرة بالعديد من الالقاب المحلية والخارجية، فضلاً عن خبرة العديد من لاعبيه في النهائيات ولا سيما الدوليين منهم.
وأبدى المدرب البلجيكي للفريق المغربي سفن فاندنبروك ثقته الكبيرة في لاعبيه، واشار الى ان الانتصار باللقب مرتين على حساب الأهلي ميزة كبيرة للفريق.
وأضاف لموقع الاتحاد الإفريقي (كاف) "أحبّ مواجهة الأهلي، إنه نهائي كبير، والمباريات بيننا كثيرة، أن تفوز عليهم في النهائي مرتين تبقى ميزة لنا بكل تأكيد وبالنسبة لهم سيبحثون عن رد الاعتبار والثأر".
ورأى البلجيكي ان خبرته الافريقية أكبر من خبرة مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر "ربما أكون أكثر خبرة بقليل بالكرة الإفريقية من مدرب الأهلي، لكنه أكثر خبرة مني بشكل عام وأكبر سنا، لذا كل منا لديه خاصية".
وأوضح "أعتقد أن خبرة هذا الجيل من لاعبي الوداد خلال السنوات الأخيرة بدوري أبطال إفريقيا تمنحنا أفضلية نسبية، إنهم يمتلكون خبرة تجعلهم يعرفون كيف يلعبون وكيف يبقوا هادئين".
وأردف "في النسخة الحالية من دوري الأبطال تأخرنا في النتيجة ثم عدنا عدة مرات، لم يكن هذا أمرا سهلا وخاصة عقب التعادل مع صنداونز في المغرب، لم يتوقع أحد أن نعبر إلى النهائي من جنوب إفريقيا لكننا فعلنا ذلك".