فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

تفاصيل جديدة

"عملية العوجا".. إخفاقات أمنية تسببت في مقتل 3 جنود إسرائيليين

...
"عملية العوجا".. إخفاقات أمنية تسببت في مقتل 3 جنود إسرائيليين

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة، حول عملية معبر العوجا التي نفذها المجند المصري الشهيد محمد صلاح على الحدود المصرية، وقالت؛ إنها تظهر إخفاقات كبيرة وقعت وتسببت في مقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة.

وأشارت إلى أن روايات مقاتلي الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى، تتناقض مع رواية جيش الاحتلال وتؤكد وجود سلسلة من الإخفاقات.

اقرأ أيضا: هكذا كشفت عملية العوجا هشاشة مؤسسة الاحتلال الأمنية

وذكر موقع "كيبا" العبري، أن الشهادات المقدمة من الجنود، تقدم صورة صعبة وسلسلة من الاخفاقات، وكذلك فجوات كبيرة بين رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي وروايتهم لما جرى.

على سبيل المثال، في الحادث الثاني الذي سقط فيه الرقيب أوهاد دهان، لم يكن اتصال قائد اللواء موجودا في مكان الحادث، وكان في ذلك الوقت في مكان آخر في القطاع.

وفقط بعد مقتل الجندي الثالث، وصل العميد إلى مكان الحادث، ومن تلك النقطة تمكن من استمرار تبادل إطلاق النار حتى قتل الجندي المصري.

اقرأ أيضا: رئيس أركان جيش الاحتلال يعلّق على عملية العوجا

وأدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بينما كان الجنود يحاولون التحقق مما إذا كان الجندي المصري ما زال مسلحا، تم إطلاق النيران القاتلة تجاههم، لكن شهادات الجنود تشير إلى أن أحدهم أدرك مبكرا أن الجندي المصري كان مسلحا ببندقية طويلة، وأن القوة علمت بذلك في بداية عملية العوجا.

وذكر الجيش أن المناوبات الطويلة التي تبلغ 12 ساعة، تنطبق فقط في عطلات نهاية الأسبوع، وأكد أن التحقق من الاتصال بالجيش يتم كل ساعة.

اقرأ أيضا: ماذا تعرف عن معبر العوجا (نيتسانا)؟

ونقل الموقع العبري شهادات من جنود في الكتيبة، بأن الحراس استمروا 12 ساعة طوال أيام الأسبوع، وليس فقط في عطلة نهاية الأسبوع، كما أن إجراءات فحص المتابعة التي من المفترض أن تتم كل ساعة، لا تتم سوى مرتين أو ثلاث مرات، في أثناء الحراسة، كما شهد الجنود وجود نوبات لم يتصل بهم خلالها أحد على الإطلاق.

وكشف الموقع أن إخفاقات جسيمة أخرى حدثت، من بينها انطلاق جهاز الإنذار عند السياج في السابعة صباحا، لكن لم يجر إرسال أي قوة إلى مكان الخرق، وفي جهاز المراقبة، رصدت الكاميرات على السياج، لحظة دخول الجندي إلى الأراضي المحتلة، لكن المراقبة كانت موجهة نحو نقاط أخرى من السياج، كان يشتبه أن عمليات تهريب تحدث عندها.

المصدر / فلسطين أون لاين