أفرجت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، عن النائب ناصر عبد الجواد من محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، بعد اعتقال إداري استمر ١٥ شهرًا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عبد الجواد في منتصف مارس 2022، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة دير بلوط بسلفيت، وجددت له الاعتقال الإداري أكثر من مرة.
وفي فبراير الماضي، جددت سلطات الاحتلال، الاعتقال الإداري بحق عبد الجواد، للمرة الرابعة على التوالي.
وانتخب عبد الجواد عام 2006 نائبا عن سلفيت في الانتخابات التشريعية، تعرض خلالها للاعتقال عدة مرات، كما وترشح للانتخابات التشريعية ضمن قائمة "القدس موعدنا" عام 2021، والتي ألغاها رئيس السلطة محمود عباس.
والنائب عبد الجواد شخصية أكاديمية سياسية ودعوية تعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى قرابة 18 عاما في سجون الاحتلال.
واعتقل في المرة الأولى عام 1993، وأمضى 12 عاماً متواصلة، استطاع خلالها الحصول على درجة الدكتوراة من الجامعة الأمريكية والتي انتسب لها من داخل السجن.
كما حصل على شهادة الدكتوراة الثانية من ماليزيا، وشارك في عشرات المؤتمرات ومثل قضية فلسطين، واعتقل بعد 3 أسابيع من عودته إلى الوطن، ويتميز بعلمه الشرعي الواسع.