قال نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات، إن خطة عضو كنيست الاحتلال "عاميت هليفي" لتقسيم المسجد الأقصى تشكل اعتداءً صارخًا على الأمَّتين الإسلامية والعربية والمسجد المبارك.
واعتبر بكيرات أن هذه الخطة تشكّل تحريضًا من الجماعات اليهودية المتطرّفة ضد المسجد، ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، كونها تمثل محاولة فعلية وجادة لفرض التقسيم المكاني في الأقصى.
وأوضح أن حكومة الاحتلال لديها نية مبيتة لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى مكانيًّا بين المسلمين واليهود بشكل فعلي.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يطرح فيها الكنيست مثل هذا المخطَّط، لافتًا إلى أن الفكرة بدأت منذ عام 2015م.
وبيَّن أن هذه المرة يوجد قرارات صهيونية واضحة وجادة في محاولة جادة للقبول بها وجعلها أمرًا واقعا لا بد من تنفيذه.
وبدأ مؤخرًا عضو كنيست الاحتلال "عاميت هليفي" ببلورة خطة لتقسيم المسجد الأقصى، تتمثل في السيطرة على قبَّة الصخرة وتحويلها إلى مكان للمستوطنين بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات الأقصى.
وكما تشمل الخطة السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى عبر جميع البوابات وعدم الاكتفاء بباب المغاربة، بالإضافة إلى إلغاء الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى وإلغاء أي مكانة للأردن على الأماكن المقدَّسة.