قائمة الموقع

مُسنة سعودية تتخرج من الجامعة بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف

2023-06-05T21:04:00+03:00
مواقع إلكترونية

 أعربت المسنة السعودية سلوى العماني (70 عاما)، عن سعادتها بالعودة إلى المدرسة بعد توقف دام 46 عاما، وتخرجها من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف.

وكشفت العماني سر العودة إلى المدرسة بعد حياة طويلة والتحديات التي واجهتها، مشيرة أنها تخرجت من المدرسة الثانوية بمرتبة الشرف في سن السابعة عشرة.

اقرأ أيضا: بلغت الـ 80 ومصابة بالسرطان.. مسنة تحصل على الماجستير وتستعد للدكتوراه

وقالت: "عندما كنت على وشك إنهاء درجة البكالوريوس، تقدمت إلى الجامعة وتم قبولي رسميًا في تخصص الكيمياء".

وأشارت إلى أن حياتها اتخذت منحى مختلفًا، ولم تستطع تحقيق هذا الهدف في سن مبكرة، بسبب انشغالها بالزواج وأمور أخرى في الحياة، لكن هوسها بإكمال دراستها ظل قريبًا من قلبها والعقل طوال هذه الفترة.

وقالت إنه "بعد مرور 46 عامًا، وفي عام 2016 ، بدأ البحث عن طريقة للعودة إلى المدرسة لإكمال تعليمها من جديد، لكن اللوائح لم تسمح لها بالعودة بسبب انقطاع 46 عامًا عن التعليم، خاصة منذ ذلك الحين أنني فقدت الوثائق الرسمية التي تثبت تخرجي في المرحلة الثانوية بمرور الوقت".

لكنها أوضحت أنه بعد الكثير من المثابرة والتواصل المستمر مع إدارة التعليم في أوسترلاند واهتمامها بإكمال دراستها، حصلت على موافقة من وزارة التعليم للعودة بعد البحث والاستشارة حول موضوعها، لكنهم اشترطوا أن تعيد الدراسة في المرحلة الإعدادية والثانوية مرة أخرى للحصول على وثائق رسمية تؤهلهم للتقدم إلى الجامعة.

وولفتت أنها لم تتردد في ذلك، وعاودت دراستها الإعدادية مرة أخرى حتى تخرجت رسميًا من المدرسة الثانوية، وبعد ذلك تم قبولها في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تخصصًا في علم الاجتماع بعد تقديمها مع مسؤولها الجديد، والحصول على معدل تراكمي للقدرات والإنجازات يؤهلها لدراسة البكالوريوس.

كما أكدت أن "اللحظة التي تخرجت فيها وكرمت نفسي في مجال الجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، مؤثرة وخالدة لأنني كنت أنتظرها منذ 46 عاما، خاصة مع وجود بناتي، اللواتي شاركن ذكرى الفرح للتخرج بعد أن شاركت معهم لحظات تخرجهم في الجامعة، لذلك هذه ذكرى ستبقى في ذهني ما دمت على قيد الحياة".

واختتمت بالقول إن السر وراء استكمال دراستها بعد حياة طويلة وتخرجها في سن السبعين يكمن في حقيقة أن “الأمل ضاع واستعدت له على جميع المستويات الدراسية، لكن تعاون الجميع خفف من هذه المعاناة".




 

 

اخبار ذات صلة