نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل اليوم الأحد وقفة إسناد للأسير المريض بالسرطان وليد دقة، الذي ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.
ورفع الطلاب المشاركون في الوقفة علم فلسطين وصور الأسير دقة، بالتزامن مع هتافات منددة بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى.
وأكدت الناشطة في الكتلة الإسلامية علا العسيلي، أن الوقفة جاءت كأقل واجب تجاه الأسرى، وخاصة الأسير وليد دقة الذي يعاني في سجون الاحتلال.
وشددت العسيلي على ضرورة المشاركة الواسعة في الوقفات الداعمة للأسرى، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤوليتهم تجاه القابعين في سجون الاحتلال.
من جانبه وجه الأسير المحرر محمد ارزيقات خلال مشاركته في الوقفة، رسالة لكل الشعب الفلسطيني الذي مر بتجارب الأسر، ألا ينسوا أسراهم وأن تكون قضية الأسرى حاضرة لدى الجميع.
وأوضح ارزيقات أن الأسير دقة يعاني في الأسر، وهو بحاجة إلى وقفة معه وإيصال صوته لكل العالم، مؤكداً على ضرورة أن يدق جدران الخزان، وعدم الصمت عن قضايا الأسرى والانتهاكات التي تجري بحقهم.
وتزداد المخاوف على حياة الأسير المفكر وليد دقة (60 عاما) من باقة الغربية بالداخل المحتل، والمعتقل منذ العام 1986، في ظل تشخيص إصابته بالسرطان ورفض الاحتلال الإفراج عنه.