أكد متحدث من الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن طلابها في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة اعتقالات واستدعاءات من أجهزة أمن السلطة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزامن.
وقال أحد أبناء الكتلة الإسلامية، فضل عدم ذكر اسمه خشية اعتقاله: إن حملة الاعتقالات والاستدعاءات مستمرة ومتبادلة بين السلطة وسلطات الاحتلال، وزادت حدتها بعد فوز الكتلة في الانتخابات الطلابية بجامعتي النجاح الوطنية في نابلس، وبيرزيت في رام الله.
وأضاف لصحيفة "فلسطين" أمس، أن الاعتقالات والاستدعاءات تتم دون أي تهمة أو مسوغ قانوني أو مذكرة توقيف، ودون عرض الطلبة على أي جهة قانونية، وفي حال تم ذلك يتم تلفيق التهم للطلبة كحيازة السلاح أو إثارة نعرات طائفية ومذهبية، والتأثير في الأمن والنظام العام.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يَعتقل ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح
وبين أن الطلبة يتعرضون خلال التحقيق للتعذيب والشبح والضرب على خلفية أنشطتهم الطلابية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو تغييب صوت الكتلة الإسلامية عن جامعات الضفة الغربية.
ونبه على أنه بمجرد أن تفرج أجهزة أمن السلطة عن أحد الطلبة سرعان ما يتم اعتقاله من قوات الاحتلال، لافتًا إلى أن ما يثير الدهشة أن الأخيرة تحقق معه بشأن التهم ذاتها التي وجهت له في أقبية السلطة، ما يؤكد وجود تعاون وتنسيق أمني بين الطرفين ضد الطلبة.