استنكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، انحدار الحالة الحقوقية في الضفة الغربية، وما يتبعها من تنكر لقرارات المحاكم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من قبل الأجهزة الأمنية، ومحاولة إضفاء الشرعية على توقيف المعتقلين من خلال اختلاق دعاوى جزائية ضدهم في المحاكم لغايات تبرير توقيفهم.
وأعربت المجموعة في تصريح صحفي اليوم الخميس عن استغرابها من إصرار جهاز المخابرات على توقيف المعتقل السياسي، والأسير المحرر من سجون الاحتلال مؤمن فتحي قرعاوي، ابن مخيم نور شمس في طولكرم.
وأشارت: "رغم أن محكمة الصلح في أريحا أصدرت قرارين بالإفراج عن القرعاوي، فقد استؤنف هذان القراران أو أعيد النظر فيهما شرعنة اعتقاله".
ولفتت المجموعة إلى أنّ قرعاوي قد اعتقل يوم الثامن من أيار/ مايو الماضي، على يد عناصر من المخابرات في طولكرم قبل نقله إلى مقر المخابرات في أريحا.
يذكر أن المعتقل السياسي مؤمن قرعاوي، هو مدرس للغة الإنجليزية، ونجل النائب في المجلس التشريعي عن طولكرم فتحي قرعاوي.