قاد الحارس المخضرم رامي حمادة فريقه جبل المكبر لنهائي بطولة القدس والكرامة، متفوقًا على جاره هلال القدس بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، التي لجأ إليها الفريقان بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
ومن المقرَّر أن يواجه المكبّر فريق الوحدات الأردني في المباراة النهائية التي ستقام على إستاد الشهيد فيصل الحسيني يوم الجمعة المقبل، بعد قرار إدارة النادي الفيصلي عدم إكمال البطولة بعد الأحداث بمباراته أمام الوحدات، التي انتهت بشكل غير طبيعي على إثر الاشتباكات بالأيدي بين لاعبي الفيصلي وعدد من المشجعين.
وتعد هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها المكبّر والوحدات في نهائي القدس والكرامة، بعد أن سبق لهما أن التقيا في نهائي النسخة الأولى التي توّج بلقبها الوحدات بفوزه على المكبّر بنتيجة 4-2.
وسيحصل هلال القدس على جائزة المركز الثالث دون الحاجة لخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي كان من المقرّر أن تقام قبل النهائي على نفس الملعب.
المكبّر كان الطرف الأفضل مع بداية المباراة وحاول الوصول لمرمى رمزي الفاخوري لكن دون تهديد حقيقي، حاول الهلال ترتيب أوضاعه خاصة وأن الفريق بدأ عليه عدم الانسجام في ظل التغييرات التي شهدتها تشكيلة الفريق.
شهاب القنبر كاد أن يتقدَّم لنسور الجبل قبل نهاية الشوط الأول بعدما وصلته الكرة داخل الصندوق لتصطدم بالمدافع قبل أن تعانق الشباك، وينتهي الشوط الأول سلبيًّا.
واستمرت الأفضلية للمكبّر مع بداية الشوط الثاني لكن مع تحسّن واضح في أداء هلال القدس الذي هدَّد مرمى رامي حمادة من تسديدة البديل زهير شعبان التي مرت فوق المرمى، القنبر حاول الرد بتسديدة مماثلة إلا أنها افتقدت الدقة في التصويب.
وهدأت وتيرة اللعب في الدقائق الأخيرة والتي لم تحمل الخطورة المنتظرة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي تألق فيها الحارس رامي حمادة بالتصدّي لركلتين، ويقود المكبّر للتفوق على الهلال والتأهل للنهائي.
وسجَّل ركلات المكبر: حسن مناع، محمد باسم، وليد القنبر، محمد يامين،سامح مراعبة وأهدر محمود عويسات ومحمد أبو خميس.
وكما سجَّل للهلال: محمد أبو ميالة، موسى فيراوي، سامر الزبيدي، عدي خروب، وأهدر محمد خليل وزهير شعبان وسامر الجندي.