حذر عضو قيادة حركة حماس في الخارج د. سامي أبو زهري، من تزايد المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، بالتزامن مع نوايا المستوطنين إقامة حفل استيطاني في القصور الأموية بالقرب منه بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع، وكذلك اعلان شرطة الاحتلال أنها أنهت استعداداتها لمسيرة "الشاذين"، التي ستكون في القدس الخميس القادم.
وأضاف أبو زهري في بيان اليوم الإثنين، أن "هذه الأحداث تشكل امتدادا للجرائم المستمرة التي كان من أبرزها عقد اجتماع حكومة الاحتلال في أنفاق المسجد الأقصى، والاقتحامات المتواصلة للمسجد، وغيرها من الجرائم، وهو ما يعتبر استمرار للحرب الدينية التي تستهدف شعبنا ومقدساته".
وأشار إلى أن "ما تتعرض له المدينة المقدسة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى، واستمرار مظاهر الاشتباك والمواجهة، واستهداف قوات الاحتلال والبؤر الاستيطانية رداً على الانتهاكات بحق الأقصى وبحق أهل المدينة المقدسة".
وشدد أبو زهري أن "استمرار العدوان الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى يمثل تصعيداً خطيراً، وإبقاء لجذوة الانفجار مشتعلة"، مؤكدا أن "شعبنا لن يخضع أو يستسلم لمثل هذه الجرائم، وعلى الاحتلال أن ينتظر منا المفاجآت دوماً بإذن الله".