قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة: إن "الواقع الحالي لمنظمة التحرير يتطلب إعادة ترميمها وإصلاحها وإعادة انتخاب أعضائها بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية".
وأضاف خريشة في تصريح لصحيفة "فلسطين": "تزامنا مع الذكرى الـ59 لتأسيس المنظمة: المفروض أن تكون الأخيرة هي الممثل الشرعي لشعبنا الفلسطيني، لكنها في واقعها الحالي أشبه بـ"الديكور" و"المؤسسة المخطوفة".
ولفت إلى أن المنظمة "أصبحت مجرد رقم مالي صغير في موازنة السلطة التي تتحكَّم فيها وبمؤسساتها".
وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يسعى أو يجد بديلًا عن المنظمة، كما لا يصح أن يبقى حال المنظمة كما هو الآن، "فكون المنظمة فلسطينية يجب أن تمثل الكل الوطني دون تهميش أو استثناء تحت أي ذريعة كانت".
اقرأ أيضاً: النائب خريشة: شعبنا بالضفة يحتضن المقاومة ويدعمها لمواجهة الاحتلال
وشدَّد على أن هذا الأمر يتطلب استعادة المنظمة من خاطفيها والعمل على إعادة ترميمها وإصلاحها، وإعادة انتخاباتها بمشاركة القوى الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد.
واقترح إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الضفة وغزة والأراضي المحتلة والشتات ثم يقوم المجلس المنتخب بانتخاب رئيس من بينهم يكون رئيسًا لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوصى خريشة بالضغط المتواصل من أجل ترميم المنظمة وإصلاحها لتكون بحجم القضية الفلسطينية وتحدّياتها الكبيرة.