استنكرت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، اعتداءات أجهزة أمن السلطة على تجمّع استقبال الأسير المحرّر صهيب اشتية في نابلس، التي سبقها اعتداءاتٌ مماثلة.
ووصفت الشعبيّة، في بيان لها، أنّ هذه الاعتداءات تمسُّ بالعلاقات الوطنيّة التي تسلّح بها شعبنا ومناضلوه على الدوام في مواجهة الاحتلال والجرائم الصهيونيّة، وتجاوزٌ للقيم والأعراف التي جسَّدتها الثورةُ الفلسطينيّة المعاصرة في إدارة العلاقات الوطنيّة.
اقرأ أيضًا: بالفيديو والصور أجهزة السلطة تقمع استقبال المحرر صهيب اشتية شرق نابلس
وأشارت الشعبية إلى أنّ هذه الممارسات المدانة تُشكّل أداةً من أدوات استزراع العداوات الوهميّة واستنباتها، بديلًا عن التركيز على العدوّ المركزيّ لشعبنا الذي يستهدفُ الوجود والهُويّة الفلسطينيّة، وتعدّ مخالفةً للمواثيق التي نظَّمت أعمال لجنة الحرّيّات ولجنة المصالحة المجتمعيّة التي نصَّت عليها قرارات جولات الحوار الوطني ومخرجاتها.
ودعت الأجهزة الأمنيّة لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة القضاء الفلسطيني بمُلاحقة مرتكبيها ومُحاسبتهم.