قمعت أجهزة السلطة عصر اليوم الأحد حفل استقبال المحرر صهيب اشتية في قرية سالم شرق نابلس بعد ساعات من الاعتداء على عائلة اشتية.
وأفادت مصادر في نابلس، أنّ أجهزة السلطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي ومنعتهم من التواجد أمام منزل عائلة اشتية.
وأشارت المصادر إلى اقتحام قوة كبيرة من أجهزة السلطة قرية سالم، عقب الإفراج عن صهيب، وشرعت بالاعتداء على الأهالي، ما أدى إلى توتر الأجواء في المنطقة.
والمحرر صهيب شقيق المطارد مصعب اشتية المعتقل السياسي لدى السلطة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأثار الاعتداء المتجدد على المحتفلين بالمحرر صهيب سخطًا شديدًا بين أهالي القرية الذين ردّدوا هتافات ضد سلوك أجهزة السلطة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفرجت سلطات الاحتلال عن صهيب (18 عامًا)، بعد اعتقال دام 9 أشهر.
وأُقيم استقبال جماهيري حاشد للمحرر صهيب لدى وصوله إلى مسقط رأسه في سالم شرق نابلس.
ورفع المشاركون في الاستقبال رايات حماس، وردّدوا هتافات تُحيّي المعتقل السياسي مصعب اشتية.
وكانت أجهزة السلطة قد اعتدت في وقت مبكر من فجر اليوم على عائلة اشتية ومنعتهم من إجراء ترتيبات استقبال نجلها صهيب.