قال مصطفى شتات محامي المعتقل السياسي في سجون السلطة مصعب اشتية، إن اعتداء أجهزة السلطة الهمجي على عائلة اشتية خارج عن أعراف الشعب الفلسطيني.
وأضاف شتات في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الاعتداء الهمجي بالضرب والغاز بحق عائلة المختطف السياسي مصعب اشتية بسبب احتفالهم بالإفراج عن أحد أبناء العائلة المعتقلين جميعاً لدى الاحتلال والسلطة، هو إهانة لكل تضحيات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن هذا الاعتداء جريمة حسب قانون العقوبات الساري، وفيه إساءة استخدام لسلطات أجهزة إنفاذ القانون المنوط بها حماية المواطن لا الاعتداء عليه.
واقتحمت أجهزة أمن السلطة، مساء أمس، منزل عائلة المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على أفراد العائلة خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة "اشتية" خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
واعتقلت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال "اشتية"، رغم ثلاث قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.
وقالت حركة حماس، إن اقتحام أجهزة السلطة الأمنية فجر عائلة المعتقل السياسي مصعب اشتية والاعتداء على ذويه بالضرب المبرح؛ سلوك جبان وهمجي، مناقض لأخلاقيات شعبنا الصامد في وجه الاحتلال.
وأضافت: "هذا الاعتداء اللاأخلاقي بحجة تعليق عائلته يافطة ترحيب لاستقبال الأسير "صهيب"، شقيق المعتقل مصعب، قبيل الإفراج عنه من سجون الاحتلال، يعبّر عن حالة إفلاس لدى أجهزة السلطة، وتماهٍ كامل مع الاحتلال الصهيوني الذي يعتقل ويلاحق المقاومين الأبطال المدافعين عن شعبنا الفلسطيني".
وجددت المطالبة بالإفراج الفوري عن البطل مصعب اشتية وكل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، والتوقف عن ارتكاب جريمة الاعتقال السياسي التي لا تخدم سوى الاحتلال.