بعد عامٍ ونصف من التحقيقات المكثّفة من قبل مركز "عدالة" ولجنة أهالي الطنطورة ومؤسسة "فروزنيك اركيتكشر" الدولية، كُشف عن أربع مقابر جماعيّة، وذلك بعد 75 عامًا على النكبة الفلسطينيّة.
وخلال التحقيقات، استخدمت أساليب حديثة ومتطوّرة في البحث عن الأدلة الماديّة لعلم الآثار والبحث عن الأماكن، ما أدّى إلى تقاطع الشهادات والمعلومات خلال الروايات من قبل أهالي الطنطورة الناجين وذوي الشهداء، وشهادات جنود الاحتلال الذين شاركوا في المجزرة.
اقرأ أيضا: "علماء فلسطين": 75 سنةً على النكبة وفصولها ومآسيها لا تزال مستمرة
ووفق مركز عدالة استخدم فريق البحث وسائل تقنية عالية جدًا مثل التصوير بالظل وثلاثي الأبعاد، وبالاستناد إلى المباني التي بقيت على شاطئ الطنطورة، إذ جرى إعادة رسم القرية والتعرف بذلك على المقابر الجماعيّة.
وجرى التعرّف خلال التحقيق، على أربع مقابر جماعية، حيث دُفن فيها 280 شهيدًا من الرجال والأطفال والنساء، وغالبيتهم كانوا من الرجال بحسب التحقيقات.