فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة تعلّق المساعدات النقدية للاجئين السوريين بلبنان

...
بعثات الأمم المتحدة تعلق المساعدات النقدية للاجئين السوريين بلبنان

أعلنت بعثات الأمم المتحدة في لبنان، السبت، تعليق تقديم المساعدات النقدية بالعِملتين اللبنانية والدولار للاجئين السوريين لغاية الشهر المقبل.

جاء ذلك في بيان مشترك اطلعت عليه الأناضول صادر عن نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فرايسن، وممثل برنامج الأغذية العالمي عبد الله الوردات.

وذكر البيان، أنه نتيجة سلسلة لقاءات عقدت الجمعة، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار.

وأضاف أنه "بناء على طلبهما (ميقاتي والحجار) تم اتّخاذ القرار بتعليق تقديم المساعدات النقديّة بالعِملتين للاجئين السوريين للشهر المقبل، في الوقت الذي تستمرّ فيه المناقشات حول الآليّة المناسبة الممكن اتّباعها".

وجدَّدت الأمم المتحدة "التزامها بالمبادئ الإنسانيّة في دعم الحكومة اللبنانيّة لمساعدة أولئك الأكثر ضعفاً في كلّ أنحاء لبنان".

اقرأ أيضًا: علماء فلسطين يدعو لدعم اللاجئين السوريين

وأكدت الاستمرار "بالوقوف مع شعب لبنان وحكومته في هذه الأوقات الصعبة وبتعزيز بيئة تعاونيّة في خدمة مَن هُم في أمسّ الحاجة للمساعدة، بمن فيهم اللاجئين".

والجمعة، أعلن الحجار في مؤتمر صحفي، "رفض طلب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعطاء النازحين (السوريين) مساعدات نقدية بالدولار الأميركي بعد أن كانت تعطى لهم بالليرة اللبنانية".

وأشار إلى أن "الشعب اللبناني رافض لهذا النزوح وهو يقارن بين المساعدات التي يحصل عليها النازحون والمساعدات البسيطة التي يحصلون عليها كلبنانيين".

وجدَّد الحجار مطالبة "كل المحافل الدولية بتحريك عجلة العودة للنازحين وليس عجلة البقاء ولتدفع هذه المساعدات في سوريا حتى يتحمَّس النازحون للعودة إلى بلادهم وليس للبقاء، لأن الأعداد تفاقمت كثيرًا".

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون نحو 880 ألفًا منهم مسجَّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حسب تقديرات لبنانية.

وتأتي أزمة النزوح في الوقت الذي لا يزال لبنان يعاني ومنذ أكثر من 3 سنوات من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدَّت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلًا عن شح في الوقود والأدوية.

المصدر / وكالات