اتهمت فرنسا يوم الخميس إيران بانتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صادق على الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، بعد أن اختبرت الجمهورية الإسلامية صاروخا باليستيا طويل المدى.
وقالت باريس إن الاختبار مثير للقلق بسبب "التوسع المتواصل" لبرنامج طهران النووي.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن البلاد اختبرت بنجاح يوم الخميس صاروخا باليستيا يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، في أحدث اختبار لإطلاق صواريخ باليستية وأقمار صناعية.
اقرأ أيضا: طهران تكشف تفاصيل "خيبر" أحدث صواريخها الباليستية
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر في إفادة صحفية "هذه الأنشطة هي الأكثر إثارة للقلق في ضوء التوسع المتواصل للبرنامج النووي الإيراني".
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 2231 إيران إلى التوقف عن "أي نشاط" يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية، لكن لغة القرار غامضة مما يتركه مجالا للتأويل.
ويقول مسؤولون من الغرب إنه رغم تعارض عمليات الإطلاق مع القرار، فهي لا تشكل انتهاكا للاتفاق النووي الأساسي بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات لوجندر عن توسع البرنامج النووي الإيراني قبل عشرة أيام فقط من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، في فيينا.
وقالت المتحدثة "أنشطة إيران تنطوي على مخاطر حقيقية ومتزايدة لحظر الانتشار، وبدون أي مبرر منطقي (للأغراض) المدنية".
وأضافت "نتوقع أن تحترم إيران التزاماتها الدولية... وأن تحرز تقدما ملموسا وحقيقيا قبل اجتماع مجلس المحافظين".