حذرت مؤسسات فلسطينية، من استشهاد الأسير وليد دقة، بعد وصول حالته الصحية لمرحلة حرجة جدًا، وعدم تقديم الرعاية الصحية المناسبة له.
وبينت أن الأسير يعاني من سرطان النخاع الشوكي منذ تشخيصه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مشكلات صحية متعدّدة، ومنها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.
وكانت إدارة السجون قد نقلت الأسير دقة من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه" نتيجة تغير خطير طرأ على حالته الصحية.
وبينت مصادر أنه فقد القدرة على النطق أياما طويلة، وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، وهو معتقل منذ 25 في مارس 1986.
ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وصدر بحقه حُكم بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.