أفادت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة مصعب اشتية، بتدهور الحالة الصحية لنجلها بعد إصابته بـ"جلطة في يده اليمني".
وأوضح عاكف اشتية والد المعتقل أنّ الحالة الصحية لنجله في تدهور مستمر، لافتًا إلى أنه يُعاني ارتفاعًا واضحًا في ضغط الدم وكسلًا في الغدة الدرقية الأمر الذي بات يهدد حياته.
وأكد الوالد لصحيفة "فلسطين" بأنّ نجله المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال الإسرائيلي أُصيب مؤخرًا بـ"جلطة في يده اليمني"؛ نتيجة عوامل متعددة داخل سجنه.
وقال: إنه وإزاء تدهور الحالة الصحية لنجله المعتقل وإصرار أجهزة السلطة على استمرار اعتقاله دون مبررات قانونية، فسيتجه "مصعب" في الأيام القادمة إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام في سبيل انتزاع حريته وتطبيق قرارات المحاكم السابقة القاضية بالإفراج عنه.
وعدّ عدم إفراج السلطة عن نجله بمثابة "شروعٍ في قتله"، كما استهجن تجاهل السلطة للقرارات القضائية والدعوات الحقوقية والفصائلية للإفراج عن نجله.
وشدد الوالد على أنّ عدم الإفراج عن نجله "إمعان في خدمة أهداف الاحتلال الذي لطالما تعامل مع (مصعب) أنه أحد أهم المطلوبين لديه".
اقرأ أيضًا: خاص والد المعتقل مصعب اشتية: لا بوادر لإطلاق سراحه
وتابع: "إذا كانت الأجهزة الأمنية تزعم أنّ استمرار اعتقال مصعب لحمايته فإننا نقول لها: أفرجي عنه وليقرر هو مصيره".
واعتقلت قوات الاحتلال المقاوم مصعب اشتية ثلاث مرات سابقًا وأمضى نحو 4 سنوات في سجونها، قبل أن تبدأ رحلة المطاردة في نيسان/ أبريل 2021 على خلفية نشاطه المقاوم في صفوف كتائب القسام لينضم إلى المقاومين المطاردين في البلدة القديمة ويصبح أحد قادة مجموعة "عرين الأسود".
واعتقلت أجهزة السلطة "مصعب" في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
يُذكر أنّ المحكمة الإدارية العليا في رام الله، أصدرت 3 قرارات سابقة آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023 وتقضي بالإفراج الفوري عن اشتية، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.